تعبتي من كثر المحاولات
ربما حاولتِ بكل ما تستطيعين قرأتِ المقالات، حضرتِ الدورات تابعتِ نصائح الخبراء على وسائل التواصل
وحتى لجأتِ لبعض الدورات المجانية أملاً في فك شفرة التعامل مع زوجك النرجسي.
بذلتِ من الجهد والوقت والمشاعر ما يكفي لبناء حياة مستقرة، لكنكِ وصلتِ إلى
قناعة مؤلم أن كل الطرق التقليدية لم تُجدِ نفعاً
قد تشعرين بالوحدة، بالضياع.تراقبين حياة الأخريات عبر السوشيال ميديا، ممن يظهرن
وكأنهن يعشن في حب واستقرا
فتتساءلين"ماذا أفعل أنا خطأ؟ لماذا لا تتغير حياتي؟
وكيف تحولت أم القاسم من ضحية صامتة... إلى امرأة يُحبها ويخاف يخسرها؟
لكن مشكلتها كانت واحدة زوجها "النرجسي" ما كان يترك لها نفس تتنفس
كان دائمًا يقلل منها: "أنتِ ما تفهمي شي!" ينتقدها على أتفه الأمور و يغار عليها حتى من أهلها يمنعها تروح السوق أو تقابل صديقاتها ويتحكم بكل تفاصيلها حتى ملابسها
وفي الاستشارة كانت تردد
"أستاذة تعبت ما أبغى أطلق، بس كيف أعيش معه بلا مشاكل؟"
سألتها وش سويتي طول 14 سنة؟
قالت: "أطبق نصايح من النت… بس ما تغير شي"
قلت لها جاهزة نبدأ الرحلة؟
ردّت فورًا
"نعم! ما أبغى طلاق… بس أبغى هدوء!"
وهنا بدأت قصتها الجديدة في
خطوة بخطوة مرحلة بعد مرحلة
ما أخذنا الأمور كـ"نصائح" بل بدأنا نشتغل على
جذور العلاقة. لا تتخيلي كيف كانت
ردّة فعلها بعد أول جلسة تطبيقية فقط
شيء داخلي تغيّر فيها
كان واضح أنها بدأت تشوف الأمور بعين جديدة.
اشتغلنا على مفاتيح محددة
خليت زوجها يتوقف عن الانتقاد
عزّزنا فيها لغة خفية... خلتها تتكلم بدون ما تتكلم
بدأ هو "يلاحظها" من جديد ينجذب لها بشكل ما قد حصل من قبل.
حتى لما جرّب يتعامل معها بنفس طريقته السابقة؟
ردّ فعلها كان مفاجئ… أقوى من توقعاته… وهنا، بدأت المعادلة تنقلب.
هي ما غيرت زوجها مباشرة بل غيرت نفسها بطريقة نفسية علمية عميقة
مرت أسابيع من التدريب وتطبيقها للمعلومات وهي تقول
أستاذة... أحس كأني أعيش مع رجل ثاني
"هادي مطيع، يمدحني، يحبني... شكلي كنت فاهمة زوجي غلط
قلت لها
ركزي على كل قاعدة تعلمتيها، وطبقيها في الوقت المناسب و
استمري في تطبيقها طالما تريدي منه ان يكون زوج حنون محب
وهكذا كانت قصة أم القاسم معنا والحمد لله خرجت وهي تعيش السعادة مع نفسها وزوجها
(ناوي أتزوج الثانية )
من ملفات الاستشارات
أم بدر 45 سنة، متزوجة منذ 23 عامًا من ابن عمها رزقها الله 4 أبناء
عاشت بين موجات من الاستقرار والاضطراب
تتقلب حياتها كما تتقلب مزاجية زوجها النرجسي
لم يخطر ببالها يومًا… أن يأتي ليقولها لها بكل برود
أنا ناوي أتزوج… مو لأنك مقصّرة، بس لأن الشرع حلل لي
هكذا… بكل بساطة لم يُشِر إلى خطأ، لم ينتقد تقصير
بل قالها وكأنها صفقة تجارية
"ما راح أقصر معك… راح أعدل بينكم"
لكن عقل أم بدر توقف…هل هذا حلم؟ هل يكذب؟ هل يعاقبني؟
ماذا فعلت؟ لماذا؟ أنا اللي أطيعه في كل شيء… حتى لما أكون مو مقتنعة
تقول"صرت أحس أني مجرد جارية في بيته…جسد بلا روح…
ما أقدر آكل، ما أقدر أنام
صحتي تنهار وأعصابي تنفجر على أطفالي
خلاص أكرهه ما أطيق أشوفه، ولا أقدر أستمر معه"
قالت له:"إما أنا أو هي"
فرد بكل برود"هي، والزواج قائم
قلت لها:
هل تريدين أن تنتقمي؟ أم أن تجعليه هو من يتراجع؟
فأجابتني بحرقة
أريد أن يستفيق… أن يندم… أن يعود لي لا أن أخسرنفسي وزوجي
بدأنا سويًا رحلة "المعجزة في ترويض النرجسي
وفي أول اختبار لأسرار الانماط
كانت النتيجة صادمة:
قل من 50٪ فقط من أسرار كانت حاضرة في زواجها!
وهنا بدأت المعجزة الحقيقية
بدأت أم بدر تطبق المعلومات لكن ليس بعشوائية
بل بأسلوب أنثى تعرف كيف تؤثر… وتُغَيّر… وتُدهش
وبعد أسابيع من التطبيق المعلومات
انقلب حال زوجها 180 درجة
أجّل زواجه الثاني وصار يرمقها بنظرات مختلفة
وكأنه يقول: "استمري كما أنتِ حاليا … لأني ما عدتُ أفكر بغيرك
هذا مختصر قصة أم بدر معنا والحمد لله الذي أتم عليها السعادة مع زوجها
… لن تعودي تلك المرأة الضعيفة التي تتحمّل الألم بصمت، بل ستصبحين المرأة الواعية التي تفهم مشاعرها وتعرف متى تقول "كفى".
سيتغير أسلوبك في التعامل مع زوجك تجعليه مطيع لك
… بدلًا من محاولات الإصلاح التي تؤذيك، ستتعلمين كيف تضعين حدودًا تحميكِ، وتحافظ على كرامتك، وفي نفس الوقت تُلهمينه للتغيير دون صراخ ولا صدام.
سيتغيرصوتك الداخلي
… من صوت يلومك ويجعلك تشكين في نفسك، إلى صوت داعم يقول: "أنتِ تستحقين الاحترام، الحب، والراحة النفسية".
سيتغير رد فعلكِ تجاه الألم
… لن تبقي أسيرة الحزن أو الغضب، بل ستستخدمين الألم كوقود للنهوض، للتغيير، وللحب الذكي لا المؤلم.
سيتغيرمستوى وعيكِ بالعلاقة
… ستكتشفين كيف تحوّلين الألم إلى درس، والغضب إلى طاقة بناء، والخذلان إلى نقطة بداية لا نهاية.
في أول جلسة كانت معي فيها أم محمد تحكي لي وهي تكتم شهقتها وتقول
"أنا يا أستاذة أحسني مو موجودة في قلب زوجي زوجي ما يعتبرني امرأة وبكت بحرقه
وقالت حتى لما اعاتبه وقوله أنت ليش كذا تعاملي بشكل قاسي ليش ما تهتم بي كان يرد
ويقول أنت ما حرمة حتى اعملك نفس الزوجات أنت كأنك رجل يعيش معي استاذة
هذه العبارة كثير يكررها لي وأنا يتقطع قلبي ليش يقول كذا وبكت بحرقه
أسمع انفاسها تخرج من صدرها المكبوت سنوات وتكمل
وهي تقول أنا ناسية نفسي وصايرة مثل الخدامة معه حتى راتبي هو من يتحكم فيه
وهو لا يحمد ولا يشكر عمره ما قال كلمة يطيب بها خاطري أنا جدا مقهورة أستاذة
سالتها ليش ساكته كل هذه السنوات قالت استاذة أهلي لما خبرت امي
قالت استحملي كل الرجال كذا ونصحتني أنفذ كل شي له وما أعترض ابدا
ومضت الأيام ايام تمر زينة وأيام تمر حزن وألم بس من شهرين اكتشفت خيانته كنت اللحظ
انه مشغول بجواله بس ما كان على بالي أنه يتحدث مع حريم بس في لليلة كان نائم والجوال كل شوي يضوي
هو على وضع الصامت
قلت اشوف من؟؟ وانصدمت كانت حرمة تراسله ففتحت المحادثة
وكانت صدمتي أكبر لانه كل الي حارمني منه يعطيها كلام حلو وهدايا وضحك ومسجات شعر
وحتى طلعات ووووووووووو طلعت من الغرفة وجلست بالمطبخ أبكي بحرقة على حالي وسكتت لحظة
صوتها نزل أكثر، كأنها تصرخ بهمس
أنا زوجته… أنا اللي ضحيت…
وأنا الي ما ارفض له طلب ليش يجازيني كذا ؟
وقالت استاذة انا الحين ما أريده أريد نفسي كيف احرر نفسي من عبوديته من دون طلاق
ومعي قوة تهد جبال بس اريد طريقة صح أمشي عليها
وقلت لها أم محمد
مو مشكلتك إنه خانك أو أنه يعاملك
المشكلة إنك سلمتي نفسك بالكامل وهذه مشكلة الكثير من الزوجات أنه تلغي وجودها و تنسي نفسها
بدأنا نشتغل على نفسها قبل لا نشتغل أرجع زوجها
أولا كشفت لها الأخطاء وعلمتها كيف توقف اللعبة القديمة اللي كانت تموتها حزن وألم
وعلمتها كيف ترسم حدودها وكيف نرفع قيمتها
وعلمتها كيف تسترجع قوتها بأنوثة وهذا يخليه يركض وراها بدون ما تحكي
علمتها كيف تخليه يحس إنها امرأة لو خسرها ألف غيره يتمنى الزواج منها علمتها الاسرار
التي تم اكتشافها عن طريق الانماط الخمسة
الي ترجع لها زوجها من دون أن تطلب منه غيرنا فيها كل شي في جميع جوانبها
وهي تطبق بقلب من حديد كانت تقول دائما لما اطلب منها تطبق تمرين
وهي تضحك بجرب لو أني ما متأكدة بس استاذة بمشي على كلامك
وأن مغمضة وبعدها بيوم او يومين تتواصل عبر الواتس اب ترسل
وهي تضحك طبقت استاذة تعرفي اشوف نظرات الاستفهام في عيونه وستمرت هكذا تطبق المعلومات
وهي تزداد سعادة عندما تعيش النتيجة تعرفون وش صار بعد كم شهر؟
زوجها اللي كان ما يشوفها صار يشعر أنها امرأة جديدة صار يقترب منها أكثر
وهي صارت تتقن لعبه الانجذاب وتقول استاذة عن جد افرح لما اشوفه يفعل أي شي عشان
يرضيني فرحتي ما لأنه يقدم لي الحب فرحتي أني انتصرت عليه انتصرت على كبريائه الي عذبني سنوات
وانتصرت على نفسي الضعيفة الي سلمتها له بالكامل
قالت لها استمري طالما شهدتي بنفسك على تغيير زوجك نتيجة تغيير سلوكياتك زوجك يريد أم محمد الجديدة هي الى تناسبه متى ما رجعتي الى أم محمد القديمة راح يرجع
كوني لنفسك عظة وعبرة واستمري معه زوجة قوية بذكائها لا بقوتها ولا بتضحياتها
بعد كل تلك السنوات من العطاء المستمر، من المحاولات الصامتة، من التنازل حفاظاً على البيت والحب
تخيلـي أنكِ أخيراً ستتمكنين من
رؤية زوجك هو من يطلب قربكِ، هو من يسعى إليكِ، هو من يتغير لأجلكِ — دون أن تلاحقيه أو ترجينه
تخيلـي أن تصلين إلى النقطة التي تصبحين فيها
واضحة، قوية، مؤثرة
وأنكِ قادرة على إدارة العلاقة بذكاءٍ نفسي وهدوءٍ داخلي، وأن الحب الذي تمنيتِه يوماً ما.
يعود إليكِ من تلقاء نفسه.
ولأول مرة
ستشعرين أن من يحتاج إلى وجودكِ ومساندتكِ هو هو، وليس العكس
كل ذلك ممكن
عندما تمتلكين الأدوات الصحيحة، والفهم العميق، والاستراتيجية الذكية التي أضعها بين يديكِ في هذا البرنامج
هذا ليس مجرد حلم. بل واقع ينتظركِ مع
برنامج المعجزة في ترويض النرجسي
برنامج فردي مصمم خصيصاً لكِ، ليوجهكِ بخطوات عملية وعلمية نحو علاقة أكثر توازناً وسعادة.
العدد محدود بسبب الطابع الفردي للبرنامج لضمان جودة التدريب! أولويات القبول بأسبقية الحجز